هل هذه بداية انتفاضة ثالثة ؟؟! (صور)
غزة – فلسطين الآن - انسحبت قوات الاحتلال الصهيونية من باحات المسجد الأقصى بعد تصدي المصلين له عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.
مواجهات الأقصى
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ظهر الجمعة ، ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد الصلاة مباشرة، وهاجمت المصلين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات منهم.
وأفادت مصادر محلية وطبية أن أعداد الإصابات وصلت لأكثر من 60 بينهم سيدات وأطفال.
وذكر مراسلنا بأن 15 جندي صهيوني أصيبوا جراء تعرضهم للرشق بالحجارة بمحيط الأقصى.
وأكدت الإذاعة الصهيونية الرسمية خبر إصابة 15 جندي بجراح، فيما تدفع قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من القوات الخاصة وحرس الحدود إلى المنطقة.
وعلى اثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين والشبان الفلسطينيين على كافة بوابات القدس الشريف وخصوصاً عند باب المغاربة وهو المدخل القريب للمسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها الاحتلال المسجد الأقصى المبارك منذ مطلع الجاري.
وفي البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة أفاد مراسلنا بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في البلدة القديمة بالمدينة عقب خروج المصلين من المساجد المحيطة بالأقصى.
القطاع ينتفض غضباً
وفي قطاع غزة شارك عشرات الآلاف في مسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وخان يونس جنوب القطاع استجابة لـ"يوم الغضب" الذي دعا إليه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية نصرةً للمقدسات الإسلامية.
ولبى سكان شمال قطاع غزة نداء هنية وحركة "حماس" في مسيرة هادرة بمخيم جباليا ارتفعت خلالها رايات التوحيد الخضراء إلى جانب رايات لجان المقاومة الشعبية وحركة الأحرار.
وجاب الآلاف شوارع المخيم وهم يرددون هتافات: "لبيك يا أقصى" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما دعوا إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة للرد على الاحتلال.
وحذر مشير المصري، القيادي في حركة "حماس" وعضو كتلتها البرلمانية، أن ما يقوم به الاحتلال هو لعب بالنار، محذرًا بأن ضم الاحتلال للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة التراث اليهودي وتهويد المسجد الأقصى من شأنه تفجير المنطقة برمتها.
وأكد أن قرار استئناف المفاوضات مع الاحتلال يوفر الغطاء لمثل هذه القرارات الإجرامية، مشددًا على استعداد الشعب الفلسطينية للتضحية والجهاد من أجل الدفاع عن مقدساته.
وفي ذات السياق، شارك الآلاف في مسيرة حاشدة بخان يونس جنوب قطاع غزة، انطلقت من مساجد المدينة قبل أن تتجمع في ساحة القلعة مقابل المسجد الكبير؛ حيث ألقى القيادي في الحركة صلاح البردويل كلمة جامعة ندد فيها باعتداءات الاحتلال، وطالب الأمة العربية بتحمل مسؤولياتها إزاء حماية المقدسات، مستنكرًا قرار استئناف المفاوضات.
كما شارك الآلاف في مسيرة ثالثة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة وجابت شوارع جباليا؛ لينتهي بها المقام قبالة المسجد الكبير وسط البلدة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات طالبت بحماية المقاومة والمقدسات الإسلامية.
وتحدَّث في نهاية المسيرة الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الذي اعتبر أن قرار سلطة عباس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال لن يأتي بجديد، ولن يسهم في تحرير المسجد الأقصى.
وشدد الدكتور الهندي على وصف ما تقوم به سلطة رام الله بحق المقاومة في الضفة المحتلة بأنه خدمة مجانية للعدو، رافضًا ومدينًا في الوقت ذاته قرارها باستئناف المفاوضات أيًّا كان شكلها سواءً أكانت بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أنه "لا شرعية اليوم إلا لهؤلاء الذين يتصدرون لواء الجهاد والمقاومة".
الداخل الفلسطيني .. قلب المعركة
بدورها، استنكرت الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، الاعتداء الإجرامي الذي اقترفته قوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة هذا اليوم بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وأكدت في بيان لها ووصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، أن الأقصى أقصانا وهو مسجدنا وقبلة المسلمين الأولى ولا ولن يسمى بأي اسم آخر مهما عربد الاحتلال وزمجر.
وأضافت:"واجبنا نحن أهل الداخل الفلسطيني وواجب أهلنا المقدسيين هو تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم وعلى مدار الساعة ومهما كانت الظروف معلنين بذلك أن الأقصى ليس وحيداً.
وطالبت الحركة الإسلامية، جامعة الدول العربية وعلى منظمة المؤتمر الإسلامي أن تتبنى قضية القدس والأقصى وذلك عبر الإعلان الواضح ,الذي لا يقبل التأويل على وجهين.
وشددت الحركة أن أي اعتداء على القدس و الأقصى هو اعتداء على كل مسلم وعربي أنى وجد في هذا الكون .
وتأتي هذه المسيرات والمواجهات استجابةً لدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية, قبل يومين, خلال كلمته بالمجلس التشريعي, والتي دعا فيها لاعتبار يوم الجمعة 'يوم غضب جماهيري' احتجاجاً على سياسة التهويد الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية.
غزة – فلسطين الآن - انسحبت قوات الاحتلال الصهيونية من باحات المسجد الأقصى بعد تصدي المصلين له عقب الانتهاء من صلاة الجمعة.
مواجهات الأقصى
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت ظهر الجمعة ، ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد الصلاة مباشرة، وهاجمت المصلين بقنابل الغاز والرصاص المطاطي الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات منهم.
وأفادت مصادر محلية وطبية أن أعداد الإصابات وصلت لأكثر من 60 بينهم سيدات وأطفال.
وذكر مراسلنا بأن 15 جندي صهيوني أصيبوا جراء تعرضهم للرشق بالحجارة بمحيط الأقصى.
وأكدت الإذاعة الصهيونية الرسمية خبر إصابة 15 جندي بجراح، فيما تدفع قوات الاحتلال بأعداد كبيرة من القوات الخاصة وحرس الحدود إلى المنطقة.
وعلى اثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين والشبان الفلسطينيين على كافة بوابات القدس الشريف وخصوصاً عند باب المغاربة وهو المدخل القريب للمسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها الاحتلال المسجد الأقصى المبارك منذ مطلع الجاري.
وفي البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة أفاد مراسلنا بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في البلدة القديمة بالمدينة عقب خروج المصلين من المساجد المحيطة بالأقصى.
القطاع ينتفض غضباً
وفي قطاع غزة شارك عشرات الآلاف في مسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وخان يونس جنوب القطاع استجابة لـ"يوم الغضب" الذي دعا إليه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية نصرةً للمقدسات الإسلامية.
ولبى سكان شمال قطاع غزة نداء هنية وحركة "حماس" في مسيرة هادرة بمخيم جباليا ارتفعت خلالها رايات التوحيد الخضراء إلى جانب رايات لجان المقاومة الشعبية وحركة الأحرار.
وجاب الآلاف شوارع المخيم وهم يرددون هتافات: "لبيك يا أقصى" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، كما دعوا إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة للرد على الاحتلال.
وحذر مشير المصري، القيادي في حركة "حماس" وعضو كتلتها البرلمانية، أن ما يقوم به الاحتلال هو لعب بالنار، محذرًا بأن ضم الاحتلال للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لقائمة التراث اليهودي وتهويد المسجد الأقصى من شأنه تفجير المنطقة برمتها.
وأكد أن قرار استئناف المفاوضات مع الاحتلال يوفر الغطاء لمثل هذه القرارات الإجرامية، مشددًا على استعداد الشعب الفلسطينية للتضحية والجهاد من أجل الدفاع عن مقدساته.
وفي ذات السياق، شارك الآلاف في مسيرة حاشدة بخان يونس جنوب قطاع غزة، انطلقت من مساجد المدينة قبل أن تتجمع في ساحة القلعة مقابل المسجد الكبير؛ حيث ألقى القيادي في الحركة صلاح البردويل كلمة جامعة ندد فيها باعتداءات الاحتلال، وطالب الأمة العربية بتحمل مسؤولياتها إزاء حماية المقدسات، مستنكرًا قرار استئناف المفاوضات.
كما شارك الآلاف في مسيرة ثالثة دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة وجابت شوارع جباليا؛ لينتهي بها المقام قبالة المسجد الكبير وسط البلدة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات طالبت بحماية المقاومة والمقدسات الإسلامية.
وتحدَّث في نهاية المسيرة الدكتور محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الذي اعتبر أن قرار سلطة عباس استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال لن يأتي بجديد، ولن يسهم في تحرير المسجد الأقصى.
وشدد الدكتور الهندي على وصف ما تقوم به سلطة رام الله بحق المقاومة في الضفة المحتلة بأنه خدمة مجانية للعدو، رافضًا ومدينًا في الوقت ذاته قرارها باستئناف المفاوضات أيًّا كان شكلها سواءً أكانت بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أنه "لا شرعية اليوم إلا لهؤلاء الذين يتصدرون لواء الجهاد والمقاومة".
الداخل الفلسطيني .. قلب المعركة
بدورها، استنكرت الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، الاعتداء الإجرامي الذي اقترفته قوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة هذا اليوم بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وأكدت في بيان لها ووصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، أن الأقصى أقصانا وهو مسجدنا وقبلة المسلمين الأولى ولا ولن يسمى بأي اسم آخر مهما عربد الاحتلال وزمجر.
وأضافت:"واجبنا نحن أهل الداخل الفلسطيني وواجب أهلنا المقدسيين هو تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك على مدار اليوم وعلى مدار الساعة ومهما كانت الظروف معلنين بذلك أن الأقصى ليس وحيداً.
وطالبت الحركة الإسلامية، جامعة الدول العربية وعلى منظمة المؤتمر الإسلامي أن تتبنى قضية القدس والأقصى وذلك عبر الإعلان الواضح ,الذي لا يقبل التأويل على وجهين.
وشددت الحركة أن أي اعتداء على القدس و الأقصى هو اعتداء على كل مسلم وعربي أنى وجد في هذا الكون .
وتأتي هذه المسيرات والمواجهات استجابةً لدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية, قبل يومين, خلال كلمته بالمجلس التشريعي, والتي دعا فيها لاعتبار يوم الجمعة 'يوم غضب جماهيري' احتجاجاً على سياسة التهويد الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية.