القاهرة-فلسطين الآن-وكالات- في وقف تستباح الضفة ويسرق حرم الخليل والحفريات تحت الأقصى جارية على قدم وساق نحو هدمه ، تجمع عدد من أعضاء "الطائفة اليهودية" في مصر أمس الأحد لحضور حفل إعادة افتتاح معبد "موسى بن ميمون اليهودي"، بعد ترميمه بتمويل حكومي رغم تبقي أعداد قليلة للغاية من "اليهود" في مصر.
وشارك بمناسبة إعادة افتتاح الكنيس الأحد نحو 150 شخصاً، بينهم اسحق ليفانون سفير الاحتلال في القاهرة، إلى جانب مجموعة صغيرة من "اليهود" حضروا من كافة أنحاء العالم.
ومن المقرر إقامة احتفالية خاصة لمعبد العالم والفيلسوف اليهودي الأندلسي، موسى بن ميمون، بعد عمليات الترميم التي استغرقت 18 شهراً، في 14 مارس/آذار الجاري.
وبلغت تكلفة مشروع إعادة ترميم المعبد الأثري الذي يعود للقرن التاسع عشر، مليوني دولار، ويقع في حي عرف يوماً باسم "حارة اليهود"، في العاصمة المصرية، القاهرة.
والمعبد شيد في نهاية القرن التاسع عشر في المكان نفسه الذي أقام فيه بن ميمون بعد وصوله إلى مصر هارباً من الأندلس، وهو من مواليد قرطبة باسبانيا عام 1135 وتوفي في القاهرة في العام 1204.
وكان بن ميمون فيلسوفاً وعالماً في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية ويقال أنه تولى علاج صلاح الدين الأيوبي وعائلته، ويضم المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في علاج القائد المسلم الذي حرر الأقصى من الصليبيين.
وشيد المعبد فوق ضريح موسى بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون إلى كيان الاحتلال.
وقال رئيس "اللجنة اليهودية الأمريكية"، الحاخام الأمريكي، اندرو بيكر، الذي عمل مع الحكومة المصرية في مشروع إعادة الترميم، إنه شاهد المعبد قبل خمس سنوات وكان في حالة يرثى لها، موضحا أن المعبد تم ترميمه من جانب المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة المصرية في شكل ممتاز.
وسيضاف المعبد والمدرسة التابعة له إلى قائمة المعالم الأثرية في مصر التي تقلص "حجم الطائفية اليهودية" فيها من 80 ألف، قبيل إنشاء دولة (إسرائيل) عام 1948، إلى دون مائة فرد حالياً.
ويذكر أن كنيس بن ميمون هو ثاني "دار عبادة يهودية" تقوم الحكومة المصرية بصيانتها، بعد ترميم المعبد الرئيس عام 2007، وتضم مصر 11 معبدا يهودياً، تم ترميم ثلاثة منها.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، زاهي حواس، قد برر ترميم "المعابد اليهودية" ، شارحاً: "نقوم بذلك لأنها جزء من تاريخنا وتراثنا، كونها جزءاً من التراث الحضاري المصري.
ويقول منتقدون إن برنامج إعادة "ترميم المعابد اليهودية" يدخل في سياق جهود لا طائل منها قام بها وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، إبان مساعيه لتولي رئاسة اليونيسكو.
إلا أن بيكر قال إن مصر تخطط لإعادة ترميم عدد من "المعابد اليهودية" خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى ضغوط يمارسها لإقناع السلطات هناك بتحويل أحد تلك الكنائس إلى متحف للتراث اليهودي المصري.
وشارك بمناسبة إعادة افتتاح الكنيس الأحد نحو 150 شخصاً، بينهم اسحق ليفانون سفير الاحتلال في القاهرة، إلى جانب مجموعة صغيرة من "اليهود" حضروا من كافة أنحاء العالم.
ومن المقرر إقامة احتفالية خاصة لمعبد العالم والفيلسوف اليهودي الأندلسي، موسى بن ميمون، بعد عمليات الترميم التي استغرقت 18 شهراً، في 14 مارس/آذار الجاري.
وبلغت تكلفة مشروع إعادة ترميم المعبد الأثري الذي يعود للقرن التاسع عشر، مليوني دولار، ويقع في حي عرف يوماً باسم "حارة اليهود"، في العاصمة المصرية، القاهرة.
والمعبد شيد في نهاية القرن التاسع عشر في المكان نفسه الذي أقام فيه بن ميمون بعد وصوله إلى مصر هارباً من الأندلس، وهو من مواليد قرطبة باسبانيا عام 1135 وتوفي في القاهرة في العام 1204.
وكان بن ميمون فيلسوفاً وعالماً في العلوم الدينية اليهودية والعلوم الطبية ويقال أنه تولى علاج صلاح الدين الأيوبي وعائلته، ويضم المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في علاج القائد المسلم الذي حرر الأقصى من الصليبيين.
وشيد المعبد فوق ضريح موسى بن ميمون الذي تم نقل رفاته قبل بضعة قرون إلى كيان الاحتلال.
وقال رئيس "اللجنة اليهودية الأمريكية"، الحاخام الأمريكي، اندرو بيكر، الذي عمل مع الحكومة المصرية في مشروع إعادة الترميم، إنه شاهد المعبد قبل خمس سنوات وكان في حالة يرثى لها، موضحا أن المعبد تم ترميمه من جانب المجلس الأعلى للآثار ووزارة الثقافة المصرية في شكل ممتاز.
وسيضاف المعبد والمدرسة التابعة له إلى قائمة المعالم الأثرية في مصر التي تقلص "حجم الطائفية اليهودية" فيها من 80 ألف، قبيل إنشاء دولة (إسرائيل) عام 1948، إلى دون مائة فرد حالياً.
ويذكر أن كنيس بن ميمون هو ثاني "دار عبادة يهودية" تقوم الحكومة المصرية بصيانتها، بعد ترميم المعبد الرئيس عام 2007، وتضم مصر 11 معبدا يهودياً، تم ترميم ثلاثة منها.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، زاهي حواس، قد برر ترميم "المعابد اليهودية" ، شارحاً: "نقوم بذلك لأنها جزء من تاريخنا وتراثنا، كونها جزءاً من التراث الحضاري المصري.
ويقول منتقدون إن برنامج إعادة "ترميم المعابد اليهودية" يدخل في سياق جهود لا طائل منها قام بها وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، إبان مساعيه لتولي رئاسة اليونيسكو.
إلا أن بيكر قال إن مصر تخطط لإعادة ترميم عدد من "المعابد اليهودية" خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى ضغوط يمارسها لإقناع السلطات هناك بتحويل أحد تلك الكنائس إلى متحف للتراث اليهودي المصري.