........أنت و هو .......
ابتسامة تبعتها تحية لتتوالى بعدها اللقاءات و المحادثات .
بداية لنشأة جميلة و امتداد حبل لعلاقة قوية.تفاهم مستمر
و اهتمام من محب ,هذا ما بدى ظاهرا للكل........
(صداقة قوية).....
......هو.........
قناع زائف أخفى خلفه ذئبا يترصد الفرص, ابتسامة ماهرة
رسمت الصدق على شفاه كاذبة و لسان نطق بما لا يحويه
القلب.
كل هذه التمثلية صنعت للوصول و تحقيق المراد .
(فمصلحتي فوق كل شيء..)
........أنت..........
انهيارا و انكسار. و استعملت كتفاك للوصول. كنت مجرد
جسرا للعبور. قبلت مصادقتك فقط من أجل الافادة منك
و استغلت مشاعرك و أحاسيسك لتحقيق هذا الشيء .
بنية علاقة قوية و لكن أساسها كان هشا..
(أنت صديقي بقدري مصلحتي منك!)
الصداقة من العلاقات السامية بين الناس لن أتكلم عن هذا كثيرا
ولكن هناك من يستغل هذا المسمى الجميل والعلاقة الرائعة و
يجاريك بها فقط لتحقيق مصلحته و ما يرمي إليه.
إليك أن تتخيل كيف أن شخصا أسميته صديقك يعاملك أحسن معاملة
فقط لأخذ ما عندك أو للاستفادة من مكانتك ......أيا يكن المهم انك تستغل
من قبل صديقك .........
أي ضعف في النفوس و جبروت في البشر يجعل أساس
حياتهم و قوامها مصالحهم و بأي وسيلة كانت ودون الالتفات
إلى غيرهم و كأن الدنيا خلقت لهم.
صورة مشوهه لمعنى جميل -
لو كان لك صديق يستغلك لمصلحته ما هي ردت فعلك؟ وهل تستمر معه ؟
وهل هذا النوع يسمى صديق اصلا؟
-هل من العيب او الخطأ ان نستفيد من أصدقائنا لتحيق مصلحة لنا؟