(الفراق .. الوداع .. الرحيل )
عصف في الوجدان منبعه الروح .. كمحاولة أولى للفكاك من براثنهم
قد يحتاج ذلك دهرا ولكن من يستمر في محاولته سيصل ..!
مشاعرنا هي الغائب الأكبر عن خضم السعادة ..؟
قد يقول قائل ما علاقة هذه بما كُتِبَ أعلاه ..؟
كلنا نبحث عن السعادة ننظر أحيانا لها على أنها أصبحت مستحيلة التحقيق
لذا تجدنا نعيش في يأس مفرط نقبع بين وحله إلى درجة ( ....... )
نعيش الهموم ولا نجيد التخلص من كابوسها .
نؤصد الطرق بأيدينا نجعلها سوداوية .
ونرتمي بين آلآمنا لنعبر إما بالعزلة أو بالبكاء .
ومنا من يعبر بالندم وندب الحظ والتشكي لمن حوله .
نبحث عن مخارج لأحوالنا بأيدي من حولنا نكلم هذا وذاك
نتوسل ونرسل شكوانا لمن نحسب أن الأمر بيده وتتعدد الرسائل
ولا يتغير شيء لنستسلم للواقع مرددين :
( هذا نصيبي )
أو
( هذا حظي )
عجبا الحل بأيدينا ونحن نشيب على أن يجمعنا القدر به ..!
أو كما نقول الصدفة ..!
لن أطلب منك المستحيل
بل سأعطيك ما يجلب لك المستحيل
لا تندهش ..!
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
كلمات مؤلمة
كلمات دائما أسمعها وأقرؤها
ولكني كما يبدو بدأت أعيشها إلى درجة الإدمان حتى أصبحت شر لابد منه
تئتلف الأرواح .. تمتزج تتئالف بنقاء وصفاء دون خدش للكبرياء أو جرح
للكرامة .. ثم تسودها الظنون .. لتضع بعضها في قوالب تمثلها تكهنات
واستنتاجات ودسائس قد يزرعها البعض لتكبر وتكبر ككرة ثلجية تسقط
من أعلى المرتفع لتتحطم على أول وهدة تسقط فيها .. تلك الأرواح
هي أحاسيس ومشاعر وليست لوحة مفاتيح أو كتل حديدية نصهرها
ونشكلها كما نريد وكيفما نشاء لنزجها وسط تكهناتنا وهي غارقة
وسط كيل تهم من لكمات الكلمات في وجهها دون مبرر
\
هذه الكلمات لم أدركها يوما ولم أعيها إلا بعد أن تجرعت مرارات الأسى
مما جعل فكري يتيه معها .. كلمات لا أحب أن أنطقها لكنني مجبر عليها
\
كلمات لا أحبذها لأنها .. مؤلمة .. ومؤثرة .. ومبكية للصغير وللكبير
الذكر والأنثى .. الحر والعبد .. أنا وأنت ثم أعود وأكرر أنا أيضا
هذه الكلمات تولد عنها كلمات أخرى هي :
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
تعددت الكلمات والألم واحد
معناها لا بد أن نفترق .. معناها عكس اللقاء
معناها أن لكل شيء نهاية .. والنهاية هي الفراق
كم ودعت روح نقية .. أخرى وضعتها في قالب تعيس
لكن هذه الدنيا جعلتها كشخص ضمآن يلهث في صحراء
يحاول أن يصرخ بكل ما أوتي من قوة مرددا أنا ظمآن
ظمآن لحسن النوايا ظمآن لازالة الشكوك
ظمئه في أن يثبت لمن انتهج وسيلة الشك بالآخرين منهجا له
أنه مخطيء تماما وأن هؤلاء الآخرين قد يملكون بين جوانحهم كل نقاء
ممزوج بالكبرياء واحترامهم لخصوصيات البعض وطهارة سرائرهم
ووفائهم لأنفسهم وصدقهم معها
أعود لتلك الكلمات
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
تمنيت أن لاتأتي هذه اللحظة ولكنني مكرها لا بطل
فالسبل أعيتني لاثبات خطأ تلك النظرية التي تحوم الأحاسيس البشرية ظلما
والتي غاليا ماتنتهي بلحظة وداع أبدي لأنني مهما تمنيت ستظل مجرد أماني فقط
لا تقدم ولا تؤخر ولاتصلح ما أفسده الظن
\
جاءت هذه اللحظة وأنا معتكفا وسط لوحة مفاتيح دامية
تشهد خفقان قلبي وسط محاولة يائسة لانهمار دموعي
\
تتعالى أصوات هنا وهناك مرددة
\
يانفس لاتطلبي بقـائي
فبقائي يانفس محــال
لا تسئليني عن رحيـلي
فهاهو الرحيل حــان
ولابد مـــن وداع
فقـــد آن الأوان
وفي جنات عــدن
يجمعنا رب الجنــان
\
نعم هي الدموع ولكني سأجتر منها ابتسامة مليئة بالأمل
ولن أتوقف عند أمر معين ولن أبكي فلقد بكيت بما فيه الكفاية
سأمسك دمعتي حتى لاتسقط
\
ثم ألوح بكفاي
وأقول وداعا
فما أنا سوى بشر وقد أتأثر وأصبح كالاخرين
وحشا يحب الدماء
\
لن أقول انتهى
ولكنها النهاية
عصف في الوجدان منبعه الروح .. كمحاولة أولى للفكاك من براثنهم
قد يحتاج ذلك دهرا ولكن من يستمر في محاولته سيصل ..!
مشاعرنا هي الغائب الأكبر عن خضم السعادة ..؟
قد يقول قائل ما علاقة هذه بما كُتِبَ أعلاه ..؟
كلنا نبحث عن السعادة ننظر أحيانا لها على أنها أصبحت مستحيلة التحقيق
لذا تجدنا نعيش في يأس مفرط نقبع بين وحله إلى درجة ( ....... )
نعيش الهموم ولا نجيد التخلص من كابوسها .
نؤصد الطرق بأيدينا نجعلها سوداوية .
ونرتمي بين آلآمنا لنعبر إما بالعزلة أو بالبكاء .
ومنا من يعبر بالندم وندب الحظ والتشكي لمن حوله .
نبحث عن مخارج لأحوالنا بأيدي من حولنا نكلم هذا وذاك
نتوسل ونرسل شكوانا لمن نحسب أن الأمر بيده وتتعدد الرسائل
ولا يتغير شيء لنستسلم للواقع مرددين :
( هذا نصيبي )
أو
( هذا حظي )
عجبا الحل بأيدينا ونحن نشيب على أن يجمعنا القدر به ..!
أو كما نقول الصدفة ..!
لن أطلب منك المستحيل
بل سأعطيك ما يجلب لك المستحيل
لا تندهش ..!
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
كلمات مؤلمة
كلمات دائما أسمعها وأقرؤها
ولكني كما يبدو بدأت أعيشها إلى درجة الإدمان حتى أصبحت شر لابد منه
تئتلف الأرواح .. تمتزج تتئالف بنقاء وصفاء دون خدش للكبرياء أو جرح
للكرامة .. ثم تسودها الظنون .. لتضع بعضها في قوالب تمثلها تكهنات
واستنتاجات ودسائس قد يزرعها البعض لتكبر وتكبر ككرة ثلجية تسقط
من أعلى المرتفع لتتحطم على أول وهدة تسقط فيها .. تلك الأرواح
هي أحاسيس ومشاعر وليست لوحة مفاتيح أو كتل حديدية نصهرها
ونشكلها كما نريد وكيفما نشاء لنزجها وسط تكهناتنا وهي غارقة
وسط كيل تهم من لكمات الكلمات في وجهها دون مبرر
\
هذه الكلمات لم أدركها يوما ولم أعيها إلا بعد أن تجرعت مرارات الأسى
مما جعل فكري يتيه معها .. كلمات لا أحب أن أنطقها لكنني مجبر عليها
\
كلمات لا أحبذها لأنها .. مؤلمة .. ومؤثرة .. ومبكية للصغير وللكبير
الذكر والأنثى .. الحر والعبد .. أنا وأنت ثم أعود وأكرر أنا أيضا
هذه الكلمات تولد عنها كلمات أخرى هي :
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
تعددت الكلمات والألم واحد
معناها لا بد أن نفترق .. معناها عكس اللقاء
معناها أن لكل شيء نهاية .. والنهاية هي الفراق
كم ودعت روح نقية .. أخرى وضعتها في قالب تعيس
لكن هذه الدنيا جعلتها كشخص ضمآن يلهث في صحراء
يحاول أن يصرخ بكل ما أوتي من قوة مرددا أنا ظمآن
ظمآن لحسن النوايا ظمآن لازالة الشكوك
ظمئه في أن يثبت لمن انتهج وسيلة الشك بالآخرين منهجا له
أنه مخطيء تماما وأن هؤلاء الآخرين قد يملكون بين جوانحهم كل نقاء
ممزوج بالكبرياء واحترامهم لخصوصيات البعض وطهارة سرائرهم
ووفائهم لأنفسهم وصدقهم معها
أعود لتلك الكلمات
( الفراق .. الوداع .. الرحيل )
تمنيت أن لاتأتي هذه اللحظة ولكنني مكرها لا بطل
فالسبل أعيتني لاثبات خطأ تلك النظرية التي تحوم الأحاسيس البشرية ظلما
والتي غاليا ماتنتهي بلحظة وداع أبدي لأنني مهما تمنيت ستظل مجرد أماني فقط
لا تقدم ولا تؤخر ولاتصلح ما أفسده الظن
\
جاءت هذه اللحظة وأنا معتكفا وسط لوحة مفاتيح دامية
تشهد خفقان قلبي وسط محاولة يائسة لانهمار دموعي
\
تتعالى أصوات هنا وهناك مرددة
\
يانفس لاتطلبي بقـائي
فبقائي يانفس محــال
لا تسئليني عن رحيـلي
فهاهو الرحيل حــان
ولابد مـــن وداع
فقـــد آن الأوان
وفي جنات عــدن
يجمعنا رب الجنــان
\
نعم هي الدموع ولكني سأجتر منها ابتسامة مليئة بالأمل
ولن أتوقف عند أمر معين ولن أبكي فلقد بكيت بما فيه الكفاية
سأمسك دمعتي حتى لاتسقط
\
ثم ألوح بكفاي
وأقول وداعا
فما أنا سوى بشر وقد أتأثر وأصبح كالاخرين
وحشا يحب الدماء
\
لن أقول انتهى
ولكنها النهاية