يوم الأسير الفلسطيني
في مثل هذا اليوم السابع عشر من كل عام تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ذلك اليوم الذي صادف إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الاحتلال في عام 1974.
نقف في هذا اليوم الوطني إجلالا وإكباراًً لآلاف الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل الوطن ، وداسوا على مصالحهم،من اجل مصلحة الكل الفلسطيني، وتغاضوا عن الصغائر يوم أن حملوا الهم الأكبر ، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثني عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان الظلم والاستعباد ،حتى الذين تم احتجازهم بعد قضاء محكومياتهم في السجون بحجة أنهم "مقاتلون غير شرعيون" لم ييأسوا أو تفتر هممهم .
نستقبل الضيف العزيز على قلوبنا ، لأنه يذكرنا "ولم ننسى في يوم من الأيام " بأحبه على قلوبنا ،اشتقنا لرؤيتهم ، ويحدونا الأمل بتحريرهم ، بعد أن أصبحت الصفقة قاب قوسين أو ادني من التحقيق ، بصبر وثبات الفصائل الفلسطينية المجاهدة التي ما فتأت تحاول بكل السبل تحرير أسرانا مهما كلفها في سبيل ذلك من الشهداء أو الجرحى.
يمر علينا يوم الأسير ولا زال جرحنا ينزف دماً ،جراء عدوان همجي أصاب قطاعنا ، واحتلال بربري يُقسَّم ضفتنا ، وصمت عربي أدمى قلوبنا ، وتواطؤ دولي اظهر بشكل جلي حقيقة أولئك المتشدقين بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية .
يمر علينا يوم الأسير .. وأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض ، يستهدف أدميتهم ، ومعنوياتهم ،وصحتهم ،وعقيدتهم ، وحياتهم حيث ارتقى منهم 196 شهيد إلى الآن وما زلنا ننتظر الضحية رقم 197، ولكن رغم ذلك لم تلن لهم قناة ، ولم يتزعزع الأمل في قلوبهم بحتمية النصر والتمكين مهما طال الزمن .
يأتي يوم الأسير ولا زال العدو يختطف في سجونه ثلث أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين بطريقة نزيهة ،ليصفع بذلك كل دعاة الديمقراطية والمتشدقين بحقوق الإنسان .
يأتي يوم الأسير ولا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية ، ويقاسين الحرمان حتى من العلاج ، ولا زال الطفل الرضيع"يوسف" الذي أبصر النور في ظلمات السجون برفقه والدته الأسيرة (فاطمة الزق) ينظر شوقاً من بين القضبان نحو واقع أفضل نأمل أن يكون قريباً بإذن الله تعالى ، فيما لا يزال (400) طفل ما دون الـ18 عاماً ،يفترض أن يكونوا في فصول الدراسة ، يتكدسون في مراكز التحقيق والتوقيف ، ويتعرضون للضرب والشبح والابتزاز للتعامل مع الاحتلال .
أملنا في شعبنا الفلسطيني وفى أحرار العالم أن تكون قضية الأسرى محور اهتمامهم ، وألاًّ ينصب عملنا على يوم الأسير فقط ، أو عند ارتقاء شهداء في صفوف الأسرى ، فقضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفى هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا ، وان نقول لهم بأننا معكم ولن نترككم وحدكم في المواجهة ، ولن نتخلى عنكم حتى ينعم الله عليكم بالحرية من السجون .
في مثل هذا اليوم السابع عشر من كل عام تمر علينا ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، ذلك اليوم الذي صادف إطلاق سراح أول أسير فلسطيني "محمود بكر حجازي" من سجون الاحتلال في عام 1974.
نقف في هذا اليوم الوطني إجلالا وإكباراًً لآلاف الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل الوطن ، وداسوا على مصالحهم،من اجل مصلحة الكل الفلسطيني، وتغاضوا عن الصغائر يوم أن حملوا الهم الأكبر ، وساروا لتحقيق الحلم بتحرير الأرض والإنسان، ولم تثني عزيمتهم وإرادتهم السنوات الطويلة من القهر والحرمان خلف قضبان الظلم والاستعباد ،حتى الذين تم احتجازهم بعد قضاء محكومياتهم في السجون بحجة أنهم "مقاتلون غير شرعيون" لم ييأسوا أو تفتر هممهم .
نستقبل الضيف العزيز على قلوبنا ، لأنه يذكرنا "ولم ننسى في يوم من الأيام " بأحبه على قلوبنا ،اشتقنا لرؤيتهم ، ويحدونا الأمل بتحريرهم ، بعد أن أصبحت الصفقة قاب قوسين أو ادني من التحقيق ، بصبر وثبات الفصائل الفلسطينية المجاهدة التي ما فتأت تحاول بكل السبل تحرير أسرانا مهما كلفها في سبيل ذلك من الشهداء أو الجرحى.
يمر علينا يوم الأسير ولا زال جرحنا ينزف دماً ،جراء عدوان همجي أصاب قطاعنا ، واحتلال بربري يُقسَّم ضفتنا ، وصمت عربي أدمى قلوبنا ، وتواطؤ دولي اظهر بشكل جلي حقيقة أولئك المتشدقين بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية .
يمر علينا يوم الأسير .. وأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني وعربي يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض ، يستهدف أدميتهم ، ومعنوياتهم ،وصحتهم ،وعقيدتهم ، وحياتهم حيث ارتقى منهم 196 شهيد إلى الآن وما زلنا ننتظر الضحية رقم 197، ولكن رغم ذلك لم تلن لهم قناة ، ولم يتزعزع الأمل في قلوبهم بحتمية النصر والتمكين مهما طال الزمن .
يأتي يوم الأسير ولا زال العدو يختطف في سجونه ثلث أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين بطريقة نزيهة ،ليصفع بذلك كل دعاة الديمقراطية والمتشدقين بحقوق الإنسان .
يأتي يوم الأسير ولا زالت أسيراتنا الحرائر يعانين من ويلات الاحتلال وإجراءاته التعسفية ، ويقاسين الحرمان حتى من العلاج ، ولا زال الطفل الرضيع"يوسف" الذي أبصر النور في ظلمات السجون برفقه والدته الأسيرة (فاطمة الزق) ينظر شوقاً من بين القضبان نحو واقع أفضل نأمل أن يكون قريباً بإذن الله تعالى ، فيما لا يزال (400) طفل ما دون الـ18 عاماً ،يفترض أن يكونوا في فصول الدراسة ، يتكدسون في مراكز التحقيق والتوقيف ، ويتعرضون للضرب والشبح والابتزاز للتعامل مع الاحتلال .
أملنا في شعبنا الفلسطيني وفى أحرار العالم أن تكون قضية الأسرى محور اهتمامهم ، وألاًّ ينصب عملنا على يوم الأسير فقط ، أو عند ارتقاء شهداء في صفوف الأسرى ، فقضية الأسرى تحتاج إلى جهد الجميع وفى كل الأوقات حتى نُوفى هؤلاء الأبطال جزء يسير من حقهم علينا ، وان نقول لهم بأننا معكم ولن نترككم وحدكم في المواجهة ، ولن نتخلى عنكم حتى ينعم الله عليكم بالحرية من السجون .