الطفل محمد الذي لم يبلغ من العمر عشرين يوماُ فقط ،هو الإبن الأول لمعلم زميلي في المدرسة شاب عمره 26 عام قبل أقل من عشرين يوم رزق بابنه الاول محمد والذي جاء بعد عام من الزواج كان الاب فرحاً هائماً من شدة السعادة ولكن بعد اسبوع فقط على ولادته أصيب الطفل بمرض غريب من نوعه فهو مصاب بشدة الحرارة الدائمة وعدم النوم مما اضطر الأب الى اخذه الى مستشفى جنين الحكومي ولكن أبدى كافة الاطباء دهشتهم من هذا المرض الغريب ونصحوا الاب بالتوجه الى مشافي مدينة نابلس او رام الله وعند ذهابه إلى نابلس لم يعرف اكثر الاطباء هذا المرض فيما قال طبيب بانه مرض جرثومي في الدم وبعد ذهابه الى رام الله ايضا ابدى الأطباء دهشتهم حيال هذا المرض وبعضهم قال بأنه مرض حمى البحر المتوسط ونصحوه بالذهاب الى مستشفى المقاصد في مدينة القدس المحتلة إلا أن الإحتلال قد منعه بحجة الخطر الامني وبعد ذلك حاول الذهاب به الى مشافي الأردن ولكن تصدت له ايضاً قوات الإحتلال بعد ان قرر الاب ان تسافر امه الى الاردن طالما انه مرفوض ولكن رُفضت الأم ايضاً من قبل الإحتلال ، والدا الطفل الآن يقفان مصدومين وهما ينظران إلى صحة طفلهما في خطر وهو يعاني امامهما، وما من معين وما من طبيب لهذا المرض الغريب ولكن الأب المؤمن بقدر الله لم يبق له الا الله نصيراً ومعيناً
الأعزاء الأعضاء دعونا نقدم ابسط ما نستطيع الا وهو الدعاء لهذا الطفل بالشفاء وبتفريج هم أامه وأبيه
ودمتم اعزاء دائماً
الأعزاء الأعضاء دعونا نقدم ابسط ما نستطيع الا وهو الدعاء لهذا الطفل بالشفاء وبتفريج هم أامه وأبيه
ودمتم اعزاء دائماً