السماء فوق القدس فتّحت أبوابا
والملائك فيها هلّلت
فرحاً وترحابا
للمصطفى خير البرية كلها
لمّا أتاها زاهداً أوّابا
فأنارها الأمّيّ في إسرائه
ومعراجه أزمانا وأحقابا
وفي مكة "اقرأ" لا زالت ترددها
شم الجبال تلالاً او هضابا
أسرى به ربُّ العباد عشيةً
وما فتر الفراش قبل أن آبا
أسرى به من المسجد الحرام في
قلب الليالي والنهار قد غابا
حمل البراق خير الأنام دجىً
فضاءت الأرض نوراً
من نوره مُذابا
ورحّب الأقصى به وقد اعتلى
صهوة السماء فزاد قرباً واقتراباً
وبورك للاميّ إسراءٌ ومعراجٌ
تجاوز فيه سبعاً طباقاً
وسدرةً وحجابا
وتجاور البيتان في القدس معاً
يمجدان الله وأصفياءً وأحبابا
تشهد القيامة بالتسامح والرّضى
لفاروقِ حقٍّ فلم يبغ احترابا
أعاد للقدس عزاً ومجداً قد خبا
بجيشٍ إيمانه كان الخطابا
وبعده صلاح الدين مقداماً أتى
لا ينثني عن النصر ارتيابا
وتجمّلت عيون القدس له لما أتى
فاستقبلته وكحلت أهدابا
وما زالت عيونها
بشوقٍ ترتجي
ناصرًا يأتي ويفتح للنصر
أقفالاً وأبوابا
والملائك فيها هلّلت
فرحاً وترحابا
للمصطفى خير البرية كلها
لمّا أتاها زاهداً أوّابا
فأنارها الأمّيّ في إسرائه
ومعراجه أزمانا وأحقابا
وفي مكة "اقرأ" لا زالت ترددها
شم الجبال تلالاً او هضابا
أسرى به ربُّ العباد عشيةً
وما فتر الفراش قبل أن آبا
أسرى به من المسجد الحرام في
قلب الليالي والنهار قد غابا
حمل البراق خير الأنام دجىً
فضاءت الأرض نوراً
من نوره مُذابا
ورحّب الأقصى به وقد اعتلى
صهوة السماء فزاد قرباً واقتراباً
وبورك للاميّ إسراءٌ ومعراجٌ
تجاوز فيه سبعاً طباقاً
وسدرةً وحجابا
وتجاور البيتان في القدس معاً
يمجدان الله وأصفياءً وأحبابا
تشهد القيامة بالتسامح والرّضى
لفاروقِ حقٍّ فلم يبغ احترابا
أعاد للقدس عزاً ومجداً قد خبا
بجيشٍ إيمانه كان الخطابا
وبعده صلاح الدين مقداماً أتى
لا ينثني عن النصر ارتيابا
وتجمّلت عيون القدس له لما أتى
فاستقبلته وكحلت أهدابا
وما زالت عيونها
بشوقٍ ترتجي
ناصرًا يأتي ويفتح للنصر
أقفالاً وأبوابا