يداهمني ذلك الزمان
في كل آن
ليطعن القلب
المستكان
ويثبت الجروح
بإتقان
ويتخطى العواطف
والأشجان
وتحل على الروح
ثورة الأحزان
ونتناسى وكأن شي
لم يكن ولا كان
حينما رايت
ذلك الجزء
المتطفل
في هيئة إنسان
يتأبط ذراعيك
كالثعبان
ويتبدل جلده
في كل آن
وانت
توجه الطعنات لي
بإتقان
كأن لم يكن بيننا
عطف أو حنان
فلم أكن
بالنسبة اليك
سوى لعبة
مللته
فبعثرت أجزاءها
في كل مكان
وما تبقى منها
سقيته من
حميم آن
كلاسيك.......
[b][i][center]